توريق القابضة تُقدّم خدمات تمويلية تجاوزت 55 مليون دولار للشركات الصغيرة والمتوسطة خلال فترة قياسية

 
  • المجموعة تهدف إلى تقديم خدمات تمويلية بقيمة 500 مليون دولار خلال الـ 18 شهراً القادمة
  • الحلول المتوافقة مع الشريعة الإسلامية ستشمل قطاعات الإنشاءات والضيافة والتجزئة المنتجات الدوائية والسلع الاستهلاكية الرائجة

13 سبتمبر2015 – دبي، الإمارات العربية المتحدة:

أفادت "توريق القابضة"، الرائدة في توفير حلول تمويل سلسلة التجارة والأعمال المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، بأن قيمة خدمات تمويل سلسلة التجارة والأعمال التي قدمتها للمؤسسات والشركات الصغيرة والمتوسطة منذ إطلاقها مطلع العام الجاري قد تجاوزت عتبة الـ 55 مليون دولار، محققةً بذلك إنجازاً مهماً يعكس الإقبال القوي على حلولها المبتكرة، والطلب المتنامي على محفظة منتجاتها المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية والتي وفّرت للمستثمرين ورجال الأعمال الملتزمين بالمبادئ الأخلاقية، التمويل قصير الأمد من خلال حلول "التورق" و"التورق العكسي" لأول مرة في المنطقة. ونظراً للاقبال الكبير الذي حظيت به حلولها المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، تهدف "توريق القابضة" إلى تقديم خدمات تمويلية بقيمة 500 مليون دولار خلال الأشهر الثمانية عشرة القادمة.

وفي هذه المناسبة قال هيثم الرفاعي، الرئيس التنفيذي لـ "توريق القابضة": "نحن سعداء بتحقيق هذا الإنجاز الهام بالنسبة للمجموعة في فترة قياسية، والذي يعكس بوضوح الطلب الكبير والحقيقي على حلول ومنتجات المجموعة في السوق، كونها تساعد الشركات الصغيرة والمتوسطة على تعزيز سيولتها وإدارة التدفقات النقدية، ودعم كفاءتها. وعليه فإن الهيكل المبتكر والمتكامل الذي تقوم عليه منتجات وحلول ’توريق‘ سيساعد الشركات على دفع عجلة نمو أعمالها بما يتماشى مع أخلاقيات ومعايير الأنشطة التجارية والتمويل المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية."

 ورغم أن الشركات الصغيرة والمتوسطة تشكل نحو 90 في المئة من إجمالي قطاع الأعمال بالمنطقة وتوفر غالبية الوظائف فيها، إلا أنها تواجه تحديات كبيرة على صعيد إدارة التدفقات النقدية والحصول على رأس المال العامل الذي تحتاجه. فالمصارف عموماً تتحفظ على تمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتتعامل مع هذه الشريحة غالباً كما تتعامل مع المؤسسات الكبيرة من حيث كمية الوثائق المطلوبة، فضلاً عن تكاليف التمويل العالية بغض النظر عن حجم التمويل المطلوب. وبالإضافة إلى التكاليف، فإن الوقت الذي تستغرقه عملية التمويل يحرم معظم الشركات الصغيرة والمتوسطة من إمكانية الحصول على التمويل اللازم في الوقت المناسب، الأمر الذي أدى إلى خلق فجوة ائتمانية كبيرة تحدّ من قدرة تلك الشركات على تحقيق النمو المنشود.

وتعمل "توريق القابضة" على معالجة تلك التحديات من خلال توفير أدوات تمويل متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية لإدارة التدفقات المالية، مثل "التورق" و"التورق العكسي". و"التورق" هو حل تمويلي قصير الأجل تقوم الشركات خلاله ببيع الأصول المالية وغيرها من المستحقات المالية المؤكدة للشركات الصغيرة والمتوسطة، لطرف آخر مقابل تكلفة معقولة؛ في حين يتلخص "التورق العكسي" في إطالة فترات سداد الالتزامات المالية للمؤسسات الكبيرة لتتناسب مع حسابات الذمم التجارية.

وتتميز "توريق القابضة" بتقديم هذه الأدوات المالية بشكل يتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية، مما يوفر للمؤسسات الكبيرة والشركات الصغيرة والمتوسطة في المنطقة وخارجها على اختلاف أنشطتها، فرصة غير مسبوقة للوصول بسهولة إلى حلول دورة سلسلة تمويل التجارة.

وأوضح الرفاعي قائلاً: "نجحت ’توريق‘ في إثبات كفاءة حلولها وأهميتها الكبيرة بالنسبة لقطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة، في غضون فترة قصيرة لا تتعدى بضعة أشهر. وبذلك أصبح بإمكان هذه الشريحة من الأعمال التي تمثل عصب الاقتصاد، الوصول بسهولة تامة إلى حلول ضرورية تدعم استدامة وازدهار أعمالها."

وتواصل "توريق القابضة" تطوير برامج تمويل سلسلة التجارة والأعمال بالتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية، لتشمل مختلف القطاعات بما في ذلك الإنشاءات والضيافة والتجزئة، كما تهدف إلى تطوير برامجها القائمة حالياً في قطاع الانشاءات ،الضيافه ، التجزئه و المنتجات الدوائية والسلع الاستهلاكية الرائجة.

ويضم مجلس إدارة "توريق القابضة" شخصيات اقتصادية بارزة بالمنطقة من ذوي الخبرات الواسعة في قطاع الخدمات المالية ولاسيما في مجال المصرفية الإسلامية. وستساهم خبرة أعضاء مجلس الإدارة في تمكين "توريق القابضة" من توجيه دفة أعمالها لتحقيق أهداف خطة النمو الطموحة للمجموعة.

واختتم الرفاعي قائلاً: "تمثل الشركات الصغيرة والمتوسطة صُلب الاقتصاد، وتلعب دوراً محورياً في الاقتصاد العالمي بشكل عام. وبناءً على ذلك، فإننا في ’توريق‘ نفخر بدورنا متزايد الأهمية في مساعدة هذا القطاع الحيوي من أجل التغلب على الصعوبات التي تحول دون حصوله على التمويل المناسب، والمساهمة في تمكينه من استثمار طاقاته الكامنة كي ينمو ويزدهر. وسوف نواصل هذا النهج، كما لن ندخر جهداً في تطوير وابتكار المزيد من الحلول التي تساهم في نمو واستدامة أعمال هذه الشريحة المهمة من الشركات بما من شأنه دفع عجلة النمو الاقتصادي عموماً."

- انتهى –

نبذة عن "توريق القابضة"

تعمل تحت مظلة "توريق القابضة"، وهي أول مجموعة من نوعها تختص بمجال الخدمات المالية البديلة المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية أربع شركات ، هي:

  • "توريق للاستثمار"، المرخصة من السلطة المالية في لوكسمبورغ وتتخذ منها مقراً لها،
  • "دار التوريق"، وهي شركة تتخذ من دبي مقراً لها وتختص في مجال خدمات شراء وخصم المستندات الائتمانية والتجارية
  • "أي أس سي أف كابيتال ليميتد"، والتي تتخذ من مركز دبي المالي العالمي مقراً لها، وتعمل على ربط الشركات الإقليمية بالموردين العالميين
  • “ إتش إم آر للإستشارات” والتي تتخذ من أبوظبي مقرا لها، وتقدم المساعدات اللوجستية المتخصصة وإدارة علاقات العملاء من المؤسسات الكبيرة والشركات الصغيرة والمتوسطة

وتقوم كل شركة من شركات المجموعة بدور متخصص في خدمة التكامل المنشود بين المؤسسات الكبيرة مع الشركات الصغيرة والمتوسطة المحلية والإقليمية والدولية، والمؤسسات التمويلية الإقليمية والعالمية بهدف توفير حلول تمويلية مبتكرة لسلسة الأعمال والتجارة. وفيما يواصل مجال تمويل سلسلة الأعمال والتجارة النمو بوتيرة متسارعة في الأسواق المتقدمة، من المتوقع أن ينمو الطلب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، علماً أنها تمثل 2% فقط من السوق العالمي.

لمزيد من المعلومات، يرجي زيارة الموقع الإلكتروني www.tawreeqholdings.com